حجب (أخبار الخليج) لمقالة ضد إيران

في سابقة تاريخية، أوقفت وزارة الثقافة الإعلام صدور وتوزيع جريدة

سميرة رجب

لكن من وجهة نظر نشطاء حقوقيين، فإن المقالة خالفت قانون المطبوعات من جهة عدم احترامها لمعتقدات المواطنين، التي فهم من المقالة أنها تعرضت لها بالسخرية، كما تضمنت المقالة تهكماً على طريقة لباس رجال الدين، وتعريضاً بديانات أخرى، مثل وصفها للرئيس الإيراني بأنه من أصول يهودية.

من جهته قال رئيس التحرير (أنور عبدالرحمن) بأنه أُبلغ بقرار منع توزيع الصحيفة بدون إبداء الأسباب، فيما أعربت جهات حقوقية ودولية عن إدانتها لقرار الإيقاف، واعتبرته انتهاكاً لحرية الصحافة ومخالفاً للقوانين. فقد أصدرت جمعية الصحافيين البحرينية بياناً عبرت فيه عن (قلقها البالغ) من قرار الإيقاف، واعتبرته مساساً بأجواء الحرية التي يطمح كافة الصحافيين الى تعزيزها. ورأت الجمعية أن القرار (جاء مفاجئا ومخالفا للقانون خاصة أن وزارة الإعلام لم تنذر الصحيفة حسب المادة 84 من قانون الصحافة). ودعت الجمعية الوزارة الى (تعزيز أجواء الحرية والديمقراطية التي تشهدها البحرين).

من جهته أصدر الإتحاد الدولي للصحافيين بياناً في 23/6/2009م، رحب فيه بقرار رفع الحجب عن الصحيفة، لكنه اعتبر الحجب (انتهاكاً خطيراً لحرية الصحافة) واعتبره رداً انتقامياً غير مقبول، حسب باكو اوديخي، نائب الأمين العام للإتحاد.