(البحرينية) لحقوق الإنسان: لا للتسرّع وإطلاق الإتهامات
|
سلمان كمال الدين |
انتقد سلمان كمال الدين، عضو الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان ترويج
الإدعاءات الخاطئة بين المنظمات الدولية لحقوق الإنسان. جاء ذلك تعليقاً
على مزاعم أفادت بأن أفراداً من قوى الأمن اعتدوا على المواطن جعفر
كاظم ابراهيم، وتبين أن المعتدي جهة أخرى وأن الموضوع له علاقة بـ
(الشرف). وشدد كمال الدين (الوطن، 18/5/2009) على عدم الاستعجال في
اصدار المواقف والأحكام، وعلى ضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل نقلها
إلى الخارج. وأكد كمال الدين أن إطلاق الإتهامات بدون تثبّت يؤسس لعدم
مصداقية من يطلقها، وهي تؤثر على سير النشاط الحقوقي (وتضعنا أمام
حرج أمام المنظمات الدولية وأمام المواطنين). من جهته علق الأمين العام
للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان الدكتور عبد الله الدرازي بأن المنظمات
الدولية لديها عيون وهي تعمل في البحرين منذ سنوات وتعلم ما يجري على
أرض الواقع. ورأى ان الإتصال بالمنظمات الحقوقية الدولية ليس معيباً
وليس تسريباً، وإنما (تحديد موقف). وأضاف: (نحن لا نسرب معلومات، لكننا
نعمل بشكل علنيىوما نقوله في البحرين نقوله على المستوى الخارجي في
المؤتمرات ولا نخفي شيئاً).
وأكمل الدرازي: (كجمعية فإننا دائما وقبل أن نصدر بياناً أو موقفاً
معيناً نأخذ تفاصيل الموضوع بشكل أساسي، خصوصا وأن إصدار البيان أو
المعلومات تعتمد عليه المنظمات الدولية في تحديد مواقفها... قمت بزيارته
ـ جعفر كاظم ابراهيم ـ في المستشفى، ولم نقم بإصدار بيان أو تعليق
صحفي، وذلك لعدم التسرع في طرح الأمور، وتوجيه اتهامات لأي أحد قبل
التأكد، خصوصاً مع وجود شكوك في صحة الحادث).
|