... ويحذر من الطائفية وتأخير الحوار

قال مرصد البحرين لحقوق الإنسان في بيان له (3/3/2011)، بأن تأخير الحوار بين الحكومة والقوى السياسية قد يؤدي الى مضاعفات خطيرة شهدنا بعضاً من آثارها السلبية في اتساع الفجوة الطائفية، وتصاعد حدّة الخطاب الطائفي، ما يهدّد نسيج المجتمع البحريني بالتمزّق.

ودعا المرصد القوى السياسية والحكومة الى تقديم تنازلات متبادلة من أجل تسريع التوافق الوطني، والخروج من الأزمة، وإيقاف الشرر المتطاير منها، ومن ثمّ إعادة تأسيس الوضع السياسي عبر الحوار الوطني الجامع لمختلف الأطراف على قواعد المساواة واحترام حقوق الإنسان ومبادئ العدالة.

وفي ذات الإتجاه، طالب المرصد بتسريع عمل اللجنة التي تحقق في الأحداث، وأن تعرض نتائج عملها على الشعب من خلال وسائل الإعلام، وأن تطلع الرأي العام المحلي والدولي على ما أنجزته حتى الآن، والخطوات التي تؤكد شفافيتها ومهنيتها.

وكان رئيس المرصد حسن الشفيعي قد أكد على حق المواطنين في التعبير عن رأيهم سلمياً وحضارياً، مع الحفاظ على المصالح العامة والخاصة، وعدم التعرض لمؤسسات الدولة، واحترام حقوق الآخرين ومصالحهم، معتمدين على خطاب وطني صادق بعيد عن التشنّج، ويؤكد على الوحدة الوطنية ومصالح الوطن العليا.