مثال إيجابي

القول بأن جهود البحرين لا تنعكس على التقارير الدولية بشكل ايجابي، ليس دقيقاً، وربما ليس صحيحاً بالمطلق. هذا نموذج من انعكاس الانفتاح على المجتمع الحقوقي الدولي، والجهود البحرينية الحقوقية، في أحد تقارير الخارجية البريطانية، نقدّمه كنموذج:

اتخذت الحكومة البحرينية خلال هذه الفترة خطوات إيجابية تجاه زيادة التواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، وهذا يعكس درجة من الشفافية. ونحن نرحب بزيارة منظمة العفو الدولية في شهر مارس، والزيارة الفنية لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في إبريل التي امتدت شهرين، ونأمل أن توافق البحرين على قبول عرضه بكل حزمة المساعدات الفنية.

وفي شهر سبتمبر قدمت الحكومة البحرينية شرحا لما وصلت إليه في تطبيق توصيات المراجعة الدورية الشاملة الصادرة عن الأمم المتحدة في مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وبينما من الواضح أنه تم إحراز تقدم في عدد من المجالات، مازال أمام الحكومة مزيد من الخطوات لتتخذها.

وقد رحبنا في جلسة مجلس حقوق الإنسان التي عقدت في شهر سبتمبر ببعض الخطوات التي اتخذتها البحرين (مثل تطوير عمل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان)، لكننا حثثنا على إحراز مزيد من التقدم بمجال حماية حرية التعبير عن الرأي، وقبول كافة أوجه المساعدة الفنية التي عرضها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.