ترحيب عربي وإسلامي بخطاب الملك وتقرير (بسيوني)

رحبت دول عربية واسلامية بخطاب الملك يوم اطلاق تقرير بسيوني، والذي أكد فيه على أهمية تنفيذ توصياته. فقد أشادت الأردن (24/11/2011) بمضامين خطاب الملك على لسان وزير الخارجية الذي قال: (الاردن يحيي الجهود الصادقة والالتزام الواضح لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة بكشف الحقائق بشفافية ونزاهة وحيدة وتأكيد سيادة القانون وصون العدالة، كما يعبر الاردن عن تقديره للمسار الاصلاحي الذي يتبناه جلالة الملك).

من جهتها رحبت وزارة الخارجية التركية بصدور التقرير وما تضمن من توصيات؛ وأكدت في بيان صادر عنها قناعتها التامة بأن حكومة مملكة البحرين ستتخذ الخطوات اللازمة لتنفيذ ما جاء في التقرير من توصيات ونتائج، مُشددة على أن تشكيل اللجنة المُستقلة يُعد نموذجاً مهمّاً في المنطقة.

وزير خارجية الإمارات قال في 1/12/2011 (إن الخطاب الذي ألقاه الملك لدى تسلم تقرير لجنة بسيوني مهم، وان دول مجلس التعاون ترحب وتدعم الخطوات التي يتخذها جلالته). واضاف: (إن جلالة الملك بتشكيل اللجنة، وبالانفتاح الذي أظهره، والخطوات التي يتخذها أعطى درسا للمنطقة وللعالم كله. كل الدول ترتكب أخطاء بشكل يومي، لكن الأمر الأصعب هو القيادة التي تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب لمعالجة الأخطاء، ولبحث أفضل السبل لعدم تكرارها).

هذا ورحب مجلس وزراء خارجية الجامعة العربية في 24/11/2011 بخطاب الملك، وأشاد بالرغبة الأكيدة والجهود الصادقة من قبله لكشف الحقائق بكل شفافية ونزاهة، وتأكيد وسيادة القانون وضمان العدالة. كما رحبت المغرب على لسان وزير خارجيتها في 25/11/2011 بتقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، وأكدت على تعزيز الحوار الوطني وتقوية صرح البناء الديمقراطي.

من جانبه، أثنى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (26/11/2011) على خطاب الملك وتشكيله فريق عمل حكومي لتنفيذ توصيات تقرير بسيوني من أجل تهيئة الظروف لتفعيل الإصلاحات والمصالحة والحوار، مثمناً العزيمة الواضحة في تعزيز مسيرة الإصلاح، وتكريس حقوق الإنسان في البحرين.