أخبار قصيرة

بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، صدر بيان عن المجلس الوطني أكد فيه على (ضرورة تجذير الديمقراطية). وقال بأن (الديمقراطية البحرينية بحاجة إلى الربط الوثيق بالعملية التعليمية، وإيجاد ثقافة مشتركة لتعزيز العلاقات بين مكونات المجتمع). واضاف بأن (الخطوات التي أنجزتها البحرين لتطوير تجربتها الديمقراطية وتوسيع المشاركة السياسية، إنما تهدف لإتاحة المجال لجميع الطاقات الوطنية المخلصة للإسهام في البناء الوطني، وإرساء أسس ديمقراطيتنا الناشئة، واحترام حقوق المواطن وحرياته الأساسية).
(الوطن، 22/9/2009) أكد رئيس اللجنة التنسيقية للجمعيات السياسية،‮ ‬رضوان الموسوي، على حاجة الجمعيات السياسية الى الدعم المالي الرسمي، وأضاف بأن من أهم أدوار الدولة دعم مؤسسات المجتمع المدني‮ ‬للتنمية السياسية،‮ ‬فكلما كانت الجمعيات بعيدة عن الدعم الرسمي‮ ‬بلا شك أنها ستحقق استقلالية أكبر، إلا أنه في‮ ‬هذه المرحلة التأسيسية للتنمية السياسية تحتاج الجمعيات إلى دعم مادي‮ ‬حتى تترسخ الحالة الديمقراطية وآليات العمل الديمقراطي‮.‬
بلغت حالات الإيواء التي استقبلها المركز الوطني لدعم المؤسسات الأهلية 369 حالة لنساء معنفات مع أطفالهن منذ تأسيسه في عام 2007، منها 177 حالة عام 2008 و122 حالة حتى سبتمبر من العام الجاري، أي بمعدل 14 حالة لنساء معنفات كل شهر.
انتقد رئيس جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان التمييز بشتى أشكاله، وبيّن آثاره الضارّة على المجتمع والدولة، وأشار الى أن التمييز يضعف قيمة التنافس، ويهبط بالإنتاج والإبداع. وقال بأن التمييز على أساس المذهب أو الدين أو العرق، يثير الضغينة بين المواطنين، بل وبين البشر عموماً.
دعت جمعية (حوار) إلى خفض سن الانتخاب لمجلس النواب والمجالس البلدية من 20 عاما الى 19 عاماً، ورأت أن ذلك سيجعل تجربة البحرين رائدة، موضحة أن خفض سن الإنتخاب سيسهم بشكل كبير في توسيع دائرة المشاركة في صنع القرار الوطني.
في ندوة أقامها معهد البحرين للتنمية السياسية، قال أستاذ علم الإجتماع، د. باقر النجار أن توظيف المقولات الدينية داخل الإطار السياسي يعتبر تحدياً للتحوّل نحو الديمقراطية. ورأى أن التنوع بشتّى أشكاله لا يعتبر ـ حسب التجربة العالمية ـ معوّقاً للدمقرطة، مضيفاً أن طبيعة النظام السياسي لها دور في تشكيل الثقافة الديمقراطية، كما أن الإعلام المنفتح والنظام التعليمي المنفتح يلعبان دوراً رئيسياً في ذلك.