(الشفافية): نعاني أزمة في الإدارة والتمويل

أوضح رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبدالنبي العكري، بأن (خسارة الجمعية عضوية منظمة الشفافية الدولية كانت وشيكة لولا أن تداركنا الوضع الإداري السيئ للإدارة السابقة وشلل النشاطات). جاء ذلك في خطاب له أمام الجمعية العمومية للجمعية عقدته في 28/6/2009م. وأضاف بأن منظمة الشفافية الدولية هددت بإلغاء عضوية الجمعية، وأرسلت مندوبة عنها للتعرف على أسباب توقف أنشطة الجمعية، مضيفاً بأن جمعيته أقنعت المندوبة بأن تمهل الجمعية فترة زمنية لتسوية أوضاعها، وأنه تمّ تخفيض عضوية الجمعية في منظمة الشفافية الدولية من العضوية المشاركة الى العضوية العاملة.

أما نائب رئيس الجمعية يوسف زينل فأشار الى الأزمة المالية التي تلمّ بالجمعية، واضاف: (الجمعية تواجه إشكالاً في التمويل) وأنها تحتاج الى (البحث عن تمويل بديل ويكون من داخل البحرين عوضاً عن التمويل الخارجي الذي يوقع الجمعية في إشكالات إدارية معقدة).

على صعيد آخر، وفيما يتعلق بنزاهة الإنتخابات التشريعية القادمة، فقد أكد العكري بأن توفير أسماء الناخبين مع جميع بياناتهم وعناوينهم، يعد أحد المتطلبات الأساسية لنزاهتها، مشيرا إلى ضرورة نشر كل المعلومات قبل موعد الانتخابات. وذكر بأن هناك مطالبة بإنشاء هيئة وطنية خاصة تشرف على الانتخابات، وذلك ما هو معمول به في دولة الكويت، مضيفاً بأن (أسماء الناخبين كانت متوافرة في الانتخابات السابقة، لكنه بحجة سرية المعلومات تم حجب أرقام الاتصال بالناخبين وعناوينهم، وما يبعث على الاستغراب هو أن الأرقام موجودة في دليل الهاتف، فلماذا يتم حجبها عن المرشحين).